أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن مصير "مبادرة السلام" الجورجية تحدده أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية فقط.
وجاء فى تعقيب الوزارة على كلمة رئيس وزراء جورجيا، ماموك باختادزي، فى الجمعية العامة للأمم المتحدة: "مصير (مبادرة السلام) لتبيليسى (عاصمة جورجيا) لا يُحدَّدْ بموقف موسكو منه، بل بكيف تقيمه سوخوم وتسخينفالي. وكما هو معلوم، روسيا تدعو جورجيا منذ وقت طويل، لبدء حوار مبنى على الاحترام المتبادل مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".. وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
ودعت الخارجية الروسية الطرف الجورجى للاستفادة من الفرصة، والحديث عن مقترحاته فى مناقشات جنيف، حيث يتواجد ممثلو أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، على عكس الأمم المتحدة حيث لا وجود لممثلى الدولتين، مشيراً إلى أنه حتى الآن، تبيليسى لا تستغل هذه الفرصة.
يذكر أن رئيس الوزراء الجورجي، ماموكا باختادزي، سبق وأعلن خلال إلقائه كلمة فى إطار جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يخاطب المواطنين الأبخاز والأوسيتيين، مضيفًا أنه يجب أن يحصل سكان أبخازيا وأوسيتيا على كافة المزايا التى يتمتع بها مواطنو جورجيا، أى التعليم والطب وإمكانية السفر إلى دول الاتحاد الأوروبى بدو تأشيرات.