أعلن الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيش حالة التأهب القصوى لجيش بلاده، وذلك على خلفية استيلاء القوات الخاصة فى إقليم كوسوفو الانفصالى على أرض صربية.
ويشمل قرار الاستنفار، جميع الوحدات والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
ووفقا لقناة روسيا اليوم الروسية، جاء إعلان الاستنفار، إثر استيلاء حوالى 60 عنصرا من قوات إقليم كوسوفو الانفصالى، على أرض صربية قرب بحيرة جازيفود الاصطناعية، حيث دخلوا مركزا خاصا بنظافة البيئة والرياضة قرب البحيرة، يحتوى على محطة للطاقة الكهرومائية تسيطر عليها بلجراد.
ويذكر أن إقليم كوسوفو، الذى يشكل الألبان أغلبية سكانه، أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد فى عام 2008، وذلك بعد عدة سنوات من نزاع مسلح بين الألبان والصرب فى الإقليم، وتدخل عسكرى لحلف الناتو.
واعترفت دول غربية باستقلال كوسوفو، لكن صربيا لا تزال تعتبر الإقليم جزء من أراضيها.