قام رئيس كوسوفو، السبت بزيارة نادرة لمنطقة متنازع عليها تقطنها أغلبية صربية فى شمال البلاد، فى خطوة أغضبت بلجراد بعد ثلاثة أسابيع فقط من زيارة رئيس صربيا للمنطقة ذاتها فى إجراء أثار حفيظة بريشتينا.
وأبلغ الرئيس هاشم تقى وسائل الإعلام فى كوسوفو قائلا "دعونا نعمل سويا من أجل كوسوفو جديدة... كوسوفو واحدة وفريدة ومستقلة وبلد ذو سيادة"، وذلك خلال زيارة لبحيرة جازيفود، وهى بحيرة صناعية فى المنطقة ذات الغالبية الصربية، وكان الرئيس الصربى ألكسندر فوشيتش زار البحيرة فى الثامن من سبتمبر.
ويعد مصير القرى الصربية فى شمال كوسوفو إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين صربيا وكوسوفو الذى كان إقليما سابقا بجمهورية صربيا وأعلن استقلاله بعد أن أجبرت غارات حلف شمال الأطلسى القوات الصربية على ترك الإقليم فى حرب نشبت عام 1999.