قالت متحدثتان باسم البيت الأبيض، الأحد، إن مكتب التحقيقات الاتحادى له مطلق الحرية فى التحقيق فى أى ادعاءات، يرى أنها مقنعة بارتكاب بريت كافانو المرشح لرئاسة المحكمة العليا انتهاكات جنسية رافضتان بذلك تلميحات إلى أن الإدارة حاولت الحد من التحقيق.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض فى حديث مع برنامج فوكس نيوز صنداى "البيت الأبيض لا يتولى الإدارة التفصيلية لهذه العملية".
وأضافت "مجلس الشيوخ يحدد الشروط... هذا ما يفعله مكتب التحقيقات الاتحادى ونحن لا نتدخل ونتركهم يفعلون ذلك"، وأذعن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لضغوط من أعضاء جمهوريين معتدلين بمجلس الشيوخ وأمر مكتب التحقيقات الاتحادى بالتحقيق فى ادعاءات ذكرتها بالتفصيل كريستين بلازى فورد الأستاذة بجامعة كاليفورنيا خلال جلسة بمجلس الشيوخ يوم الخميس عن محاولة كافانو اغتصابها فى عام 1982 عندما كان الاثنان فى المدرسة الثانوية.
وذكرت شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الإخبارية أمس السبت، أن البيت الأبيض فرض قيودا على تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادى عن طريق تضييق نطاق عمله.
ونفى ترامب ذلك وقال على تويتر إنه يريد من محققى مكتب التحقيقات الاتحادى إجراء لقاءات مع أى شخص يرون أنه قد يفيدهم.