وصف رئيس وزراء مقدونيا، زوران زاييف، الاستفتاء الذى جرى، الأحد، بشأن تغيير اسم البلاد إلى "مقدونيا الشمالية" بأنه يعد "نجاحًا للديمقراطية ولمقدونيا أوروبية".
ونوه زاييف - فى كلمة ألقاها بعد انتهاء عملية الاستفتاء وأوردتها شبكة "إيه بى سي" نيوز الأمريكية - إلى أنه سيوجه خطابًا إلى المواطنين - مجددًا - بمجرد الإعلان عن النتائج والنسبة النهائية لعدد الناخبين المشاركين فى الاستفتاء، مشيرًا إلى أنه فى حال لم تحظى مسألة إجراء التعديلات الدستورية - اللازمة من أجل إتمام اتفاق تغيير الاسم - فى الحصول على موافقة من أغلبية ثلثى البرلمان، فإنه سيدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الانتخابية فى مقدونيا، أوليفر ديركوسكى - مجددًا - أن نسبة توافد الناخبين توقفت عند 34 بالمائة قبل انتهاء عملية الاستفتاء بنصف ساعة، وذلك استنادًا إلى بيانات صادرة عن 85 بالمائة من اجمالى عدد مراكز الاقتراع.
وكانت حكومتا سكوبى وأثينا قد وقعتا قبل نحو ثلاثة أشهر اتفاقا على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية .. وبموجب الاتفاق تتخلى اليونان عن معارضتها لانضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور، الأمر الذى من شأنه أن ينهى نزاعًا استمر مع اليونان المجاورة لسنوات طويلة.