حال العجز المالى دون اكتمال نظام متطور للإنذار المبكر فى إندونيسيا، ما كان سيقلل من حصيلة ضحايا كارثة التسونامى الذى ضرب مقاطعة سولايوسى الإندونيسية مؤخرا وأودى بحياة المئات،حسبما ذكرت وكالة روسيا اليوم للأنباء .
واضافت الوكالة ، أن النقص المالى فى تفعيل نظام الإنذار المبكر من أمواج تسونامى "ظل فى مرحلة الاختبار منذ سنوات بسبب خلافات داخلية بين المؤسسات، وتأخير في التمويل اللازم الذى لم يتعد 69 ألف دولار".
وأوضحت أنه كان من المقرر أن يتم فى قاع البحر نصب أجهزة جديدة للاستشعار بالهزات عقب تسونامى 2004، الذى أودى بحياة 250 ألف شخص.
غير أنّ خلافات داخلية بين الوكالات المعنية بإنشاء النظام الجديد، وتأخير التمويل أبقى النظام عند مرحلة "نموذج مبدئى"، تم تطويره من قبل مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية بمبلغ 3 ملايين دولار.