نفى جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكى، أمس الاثنين، وجود تدهور فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن هذا النفى يأتى فى وقت أعلن فيه مسؤلون بالبنتاجون - رفضوا الكشف عن هويتهم - إلغاء الزيارة المقررة لوزير الدفاع الأمريكى لبكين فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
وتابع ماتيس يقول "إن هناك عددًا من نقاط التوتر فى العلاقات بين الدولتين، ولكن يمكن القول إن العلاقات لم تصل بعد إلى مرحلة التدهور استنادًا إلى المحادثات التى جرت بين الطرفين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أنه يتعين على واشنطن أن تتعلم كيفية إدارة علاقاتها مع الصين.
تجدر الإشارة إلى أن الصين ألغت، الأسبوع الماضي، زيارة مقررة لقائد البحرية الصينية لواشنطن، كما أنها رفضت الموافقة على زيارة إحدى السفن البحرية الأمريكية لميناء هونج كونج فى الشهر المقبل، كما قدمت احتجاجًا لواشنطن إزاء قيام مقاتلات أمريكية من طراز "بى 52" ذات القدرة النووية بالتحليق فى منطقة متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى واصفة ذلك بأنه "خطوات مستفزة ".