قالت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية، إن إدارة ترامب تسعى لخنق التمويل الخاص ببرامج الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن إيميلات مسربة ومعارك خلف الكواليس تظهر أن الإدارة وبعد فشلها فى وقف مساعدات الكونجرس استخدمت الوسائل البيروقراطية لوقف تدفق الأموال.
وتحدثت الصحيفة عن رسالة تكشف عن جهود كبرى من قبل البيت الأبيض ومن قام بتعينهم فى الخارجية لحرمان برامج المساعدات الخارجية الأمريكية من الأموال من خلال المناورات البيروقراطية رغم أن تلك البرامج تحتفظ بتأييد واسع من الحزبين الجهمورى والديمقراطى فى الكونجرس.
وأوضحت المجلة أنه على مدار عدة أشهر، قام كبار الموظفين المعينين من قبل ترامب فى وزارة الخارجية بالدخول مع معارك شرسة خلف الكواليس مع الكونجرس بشأن توظيف هذا التكتيك على تمويل برامج حقوق الإنسان والمرأة فى الأمم المتحدة، حسبما قال مسئولون بالخارجية ومساعدو الكونجرس المطلعون على الأمر.
وأشارت المجلة إلى أن بنهاية العام المالى الأمريكى فى 30 سبتمبر، رضخ مسئولو الخارجية الأمريكية ووافقوا على الالتزام بتوجيهات الكونجرس الخاصة بتمويل معظم البرامج، لكنهم مازلوا يخططون لحجب أكثر من 25 مليون دولار من تمويل برامج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ويقول مسئولو الخارجية ومساعدو الكونجرس إن هذا يمثل انتهاكا لالتزامات الولايات المتحدة إزاء الأمم المتحدة.
ووفقا لمصادر المجلة، فأنهم يحاولون أيضا السيطرة على أكثر من 10 مليون دولار من التبرعات لبرامج حقوق الإنسان وحقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة من خلال تقييد ما يمكن أن ينفق المستفيدون الأموال عليه.