علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الزيارة التى تقوم بها السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب لأفريقيا، وتشمل غانا وملاوى وكينيا، وتختمها بمصر.
وقالت، إنه مع قيام ميلانيا بأول جولة خارجية لها بمفردها، فإن السيدة بدت مستعدة لإظهار جانب آخر من شخصيتها، وهو الجانب السعيد.
وقدمت ميلانيا بعض أشكال الجمال البسيطة لإدارة لها تاريخ دبوماسى متوتر مع أفريقيا، وقد أمضت الكثير من الوقت فى التعبير عن تقديرها لمضيفيها.
وقدمت ميلانيا الكثير من الشكر، فقالت خلال لقائها مع السيدة الأولى الغانية ريبيكا أكوفو أبدو "شكرا جزيلا لكم لاستضافتى"، وكررت الأمر نفسه عند لقائها عددا من الغانيين قبل دخولها قاعة رئاسية، ووقعت فى كتاب الزائرين بالقول " شكرا لترحيبكم الدافى".
وقالت نيويويرك تايمز، إن ميلانيا منذ أن وطأت قدميها غانا يوم الثلاثاء بذلت قصارى جهدها لتلطيف صورة الإدارة المعروفة بحدتها، ورئيس أغضب الكثير من الأفارقة بتصريحاته المهينة.
وتقول الصحفية مارى فرانز فوردجو، إن الأمر قد يستغرق أكثر من مجرد زيارة لميلانيا لتلتئم جروح المشاعر، مضيفة بأن الزيارة غير مهمة فى ظل ما يعرفه الجميع عن سياسة ترامب الخارجية الانعزالية وتفوره الواضح من الملونين.
لكن معارف ميلانيا يقولون إن الزيارة منحتها فرصة أيضا لتظهر للعالم ماتكون عليه حقا عندما لا تكون فى قلب الأضواء فى واشنطن واشنطن محاطة بالكاميرات.