أصدرت محكمة فرنسية، قرارا بالسجن لمدة سنة بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ بحق رجل صفع شابة نهاية يوليو الماضى فى الشارع وسط باريس وصورته كاميرات المراقبة، وذلك بعد تحرشه بها لفظيا.
وسيبقى الرجل البالغ من العمر 25 عاما الموقوف من قبل فى السجن، وأمرت محكمة الجنح أيضا بلزوم خضوعه لعلاج ومنعه من الاتصال بالضحية مع دفع ألفى يورو لها كتعويض على الأذى المعنوى.
وينبغى عليه حضور دورة تدريبية للتوعية حول أعمال العنف الزوجى وأعمال العنف تجاه الجنس الآخر.
وكانت النيابة العامة قد طلبت عقوبة السجن سنة مع النفاذ وستة أشهر إضافية مع وقف التنفيذ.
وانتشرت القضية فى نهاية يوليو عندما نشرت الطالبة مارى لاجير (22 عاما) عبر "فيس بوك" رسالة تروى فيها الاعتداء الذى تعرضت له مع لقطات من كاميرا المراقبة. واتهمت الرجل بأنه وجه لها عبارات جنسية الطابع.
وقد أثارت اللقطات موجة استنكار فى فرنسا والخارج على خلفية النقاش الجارى حول التحرش فى الشارع.