قالت نيكولا ستورجن رئيسة الوزراء وزعيمة الحزب الوطنى فى إسكتلندا- جزء من الدول الأربع المكونة للمملكة المتحدة- اليوم الأحد، إن نواب حزبها في البرلمان سيؤيدون إجراء استفتاء جديد على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى "بريكست" في حال أجرى البرلمان تصويتا فى هذا الشأن.
ويعتبر تأييد رئيسة وزراء إسكتلندا وحزبها لفكرة منح الشعب البريطانى القول الأخير بشأن "البريكست" تعزيزا كبيرا لموقف الداعين إلى إجراء استفتاء شعبى جديد، مع إشارة حزب العمال البريطانى إلى تأييده هذا التوجه الشهر الماضى، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضافت ستورجن، أنه ومع هذا فسيسعى حزبها إلى الحصول على تأكيدات من حلفائه بألا ينتهي المطاف بإسكتلندا مجددا إلى الموقف الذى أجبرت فيه على الخروج من الاتحاد الأوروبى على الرغم من تصويتها على البقاء.
وفي عام 2016، صوت قرابة 52% من إجمالى البريطانيين المشاركين في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبى، فيما صوتت الأغلبية فى إسكتلندا على البقاء.
وتأتي تصريحات "ستورجن" فى أعقاب تصريح زعيم كتلة حزبها فى مجلس العموم البريطانى أيان بلاكفورد، والذى قال إن إسكتلندا يجب أن يكون لها الحق فى الاستفتاء مجددا على استقلالها فى حال تجدد التصويت على "البريكست"، ويجب ألا تجبر على قبول نتائج أى استفتاء جديد على "البريكست" فى حال صوتت على البقاء، بينما صوتت الأغلبية في المملكة المتحدة على الخروج.