حثت حركة طالبان اليوم الاثنين الناخبين الأفغان على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما فيما صعدت من هجماتها على أقاليم استراتيجية.
وتزامنت التصريحات الصادرة عن طالبان مع زيارة مبعوث الولايات المتحدة زلماى خليل زاد الذى عُين ليقود جهود السلام مع الحركة.
والتقى خليل زاد بالرئيس أشرف غنى فى كابول لمناقشة سبل عقد محادثات سلام مع طالبان التى حكمت البلاد من عام 1996 وحتى 2001 وانتهى حكمها على يد حملة عسكرية بقيادة أمريكية.
ونقل مكتب غنى فى بيان عن خليل زاد قوله "السلام عملية مقدسة.. والحكومة والشعب الأمريكيان متحدان مع حكومة وشعب أفغانستان فى هذه العملية". وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إن الولايات المتحدة تستغل الانتخابات لغرض أوحد ألا وهو إضفاء الشرعية على وجودها وسلطتها.
وأضاف "يُمنح الناس شعورا زائفا بأن لهم الحق الحر فى الإدلاء بأصواتهم من أجل غرض خبيث وهو تقليل سخطهم من الاحتلال الأجنبى للحد الأدنى". وتابع قائلا "الحل الحقيقى للأزمة الأفغانية يكمن فى الانسحاب الكامل لكل القوات الأجنبية المحتلة وإعادة السيادة الإسلامية الخالصة".