تتعرض الصين للكثير من الانتقادات بشأن موقفها من أقلية الأيجور المسلمة والتى تعيش أغلبها فى إقليم شينجيانج ذاتى الحكم، والذى يراه البعض يتعارض مع حقوق الإنسان، إلا أن المسئولين الصينيين عملوا على نفى الاتهامات الموجهة إليهم واعتبروا أنها حجة للدول الغربية مثل أمريكا للتدخل فى شئون البلاد الداخلية.
وحصلت "انفراد" على فيديوهات من السفارة الصينية بالقاهرة حول طبيعة الحياة فى إقليم شينجيانج وكيف يتمتع بطبيعة ساحرة وأكلات خاصة تجعل منه مقصدا سياحيا مهما بالنسبة للبلاد.
وتستعرض الفيديوهات نماذج ناجحة لصينيين يعيشون فى الإقليم وكيف يقضون حياتهم وأيامهم سواء فى المدارس إن كانوا أطفالا أو فى أعمالهم المختلفة إن كانوا بالغين.
وترصد الفيديوهات قصص نجاح لأشخاص فضلوا العيش فى الإقليم بدلا من المدن الصينية الكبرى مثل شانغهاى لما يتمتع به من فرص واعدة سواء من ناحية ارتفاع مستوى المعيشة أو من ناحية الوضع الاقتصادى والسياحى الجيد.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكى زج بقضية مسلمى الإيجور للضغط على بكين لاسيما مع استمرار الحرب التجارية بينها، وهو ما رفضته الصين رفضا كليا.
وكان مسئول صينى أكد فى جنيف الشهر الماضى، إن بلاده لا تسيء معاملة المسلمين فى إقليم شينجيانج لكنها تُخضع بعض الأشخاص لدورات تدريبية لتجنب انتشار التطرف بعكس أوروبا التى أخفقت فى التعامل مع هذه المشكلة.
وقال "لى شياو جون" مدير الدعاية فى مكتب شؤون حقوق الإنسان بالمكتب الإعلامى لمجلس الدولة: "لا تٌساء معاملتهم هناك.. يخضعون لتدريبات مهنية وتعليمية" كى يتمكنوا من إيجاد وظائف أفضل.
وأضاف أن بلاده ليس لديها القدرة على تحديد أرقام لأن إقامة الأشخاص فى هذه المراكز تختلف من شخص لآخر وتتراوح من أيام إلى أشهر.
وقال "جون" إن الصين تريد إيجاد حل للتطرف، وهي مشكلة تكافح أوروبا لحلها.