أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) اللذين ضربا جزيرة "سولاوسي" مؤخرا إلى 2010 أشخاص.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية إن عمليات البحث عن آلاف الضحايا الذين قد يكونوا دفنوا تحت الطين والأنقاض في الأحياء الثلاثة الأكثر تضررًا فى مدينة "بالو" ستتوقف يوم الخميس المقبل أي بعد حوالي أسبوعين من كارثة 28 سبتمبر.
وأضاف أن الزلزال تسبب في ابتلاع العديد من المنازل والمباني والمواطنين الذين كانوا بها في مناطق "بيتوبو" و"بالاروا" و"جونو أوج"، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لاستخراج الجثث لن تستمر بسبب التضاريس الصعبة والحالة المتقدمة من التحلل التي تجعل الجثث غير معروفة ويمكن أن تسبب تلوثًا.
يشار إلى أن السلطات الإندونيسية قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لقبول المساعدات الدولية في أعقاب الزلزال الذي بلغت شدته 5ر7 درجة على مقياس ريختر.