طالبت المفوضية الأوروبية، السلطات البلغارية بإجراء تحقيق سريع ومفصل وشفاف لكشف ملابسات مقتل الصحفية فيكتوريا مارينوفا، وتقديم المسئولين عن ذلك للعدالة، حسبما قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية.
وقد انتشرت أنباء عن مقتل مارينوفا (30 عاماً)، التى كانت تجرى تحقيقات فى مجالات تتعلق بالفساد فى بلادها قبل عدة أيام، وحسب كلام المتحدث باسم المفوضية ماجاريتس شيناس "نريد التأكد فيما إذا كانت حادثة القتل مرتبطة بعملها ونشاطها المهنى"
وأشار المتحدث إلى أن أوروبا تتمسك بحرية الصحافة باعتبارها من الدعائم الأساسية للديمقراطية، فـ"لا ديمقراطية حقيقة بدون صحافة حرة"، حسب المتحدث، مستشهدا بكلام سابق لرئيس الجهاز التنفيذى الأوروبى جان كلود يونكر.
وتعتبر مارينوفا ثالث صحفية يتم اغتيالها فى أوروبا خلال عام واحد، إذ تم اغتيال صحفية مالطية خلال شهر أكتوبر العام الماضى، وبعدها بأشهر أعلن عن اغتيال صحفى سلوفاكى، قبل أن يتم اغتيال مارينوفا، وقد كانوا جميعهم يجرون تحقيقيات بقضايا تتعلق بالفساد فى بلدانهم، وبشكل خاص، لجهة سوء استخدام الأموال الأوروبية.
وكانت حرية الصحافة قد تدهورت فى عدة بلدان أوروبية مؤخرا، إذ تشير تقارير إلى سجن صحفيين فى اليونان على خلفية تحقيقات ومقالات تتعلق بالفساد.