وصل ابن رئيس الوزراء التايلاندى السابق الهارب تاكسين شيناواترا إلى مكتب المدعى العام اليوم الأربعاء لمواجهة اتهام بغسل أموال فى خطوة يصفها أنصاره بأنها ذات دوافع سياسية.
وقبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، يتهم أنصار أسرة شيناواترا الحكومة العسكرية التى تولت السلطة بعد انقلاب عام 2014 بالسعى لتعطيل مسيرة عائلة شيناواترا، التى تحظى بدعم الناخبين الفقراء والقرويين، وحلفائها.
وتنفى الحكومة استهداف عائلة شيناواترا.
وكان برفقة بانتونجتاى شيناواترا 38 عاما الذى يطلق عليه اسم "أوك" عند توجهه للسلطات شقيقتاه وعدد من كبار أعضاء حزب بويا تاى من أجل التايلانديين الذى يدعم تاكسين.
وقال المدعى العام فى بيان "ستجرى محاكمة بانتونجتاى شيناواترا، بتهم غسل أموال والتآمر لغسل أموال حجمها عشرة ملايين بات".