أفاد راديو "براغ"، بأن المشتبه بهما فى قضية تسميم ضابط المخابرات الروسى السابق سيرجى سكريبال، وابنته فى بريطانيا قد زارا جمهورية التشيك عام 2014 فى نفس التوقيت الذى تواجد فيه سكريبال هناك.
ونقل الراديو عن مصادر استخباراتية محلية قولها : إن المشتبه بهما وصلا إلى البلاد منتصف أكتوبر 2014، قبل أيام من زيارة سكريبال المقررة إلى البلاد والتى كانت بغرض مساعدة السلطات التشيكية فى الكشف عن الجواسيس الروس، الأمر الذى يشير إلى أن المشتبه بهما كانا يتبعان سكريبال قبل محاولة التسمم بفترة طويلة.
وتشير رواية بريطانيا إلى أن سكريبال وابنته يوليا قد تأثرا بتطبيق مادة "نوفيتشوك" على قبضة باب منزلهما فى مدينة ساليسبورى البريطانية، إذ أدعت لندن أنه من المرجح أن تكون موسكو شاركت بنسبة كبيرة فى ارتكاب هذا الحادث، لكن موسكو رفضت بشدة كل هذه التكهنات فى هذا الشأن.. مؤكدة أنه لا توجد برامج لصنع مثل هذه المادة التى لم توجد من قبل فى الاتحاد السوفيتى السابق أو روسيا.