قالت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأمريكية، إن السبب الذى جعلها تدمج انتهاكات السوشيال ميديا فى حملتها "كون الأفضل" لرفع التوعية بقضايا الأطفال، إنها هى نفسها واحدة من أبرز ضحايا التنمر، والتسلط فى العالم.
وقال ميلانيا خلال مقابلة مع قناةABCالأمريكية تم تسجيلها خلال زيارتها لكينيا، إنها تستطيع أن تقول إنها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم، وردا على طلب لتوضيح تصريحها، قالت إنها واحدة منهم لو رأت ما يقوله الناس عنى.
وباعتبارها واضحة من أكثر النساء التى تحظى بالانتباه فى بلد يزداد انقساما، تقول صحيفة نيوويرك تايمز، إن ميلانيا ليست مخطئة تماما، فكل تصريح عام تدلى به سواء تعبر عن كلمات مواساة بعد مأساة أو تروح لإحدى مبادرتها يتم مقابلته بعاصفة من الانتهاكات تشكل تعليقات تملؤها الكراهية وصور عنصرية تسخر من عملها السابق كعارضة أزياء.
لكن تصريحها يضعها من جديد فى تناقض واضح مع زوجها الذى يعرف عنه مهاجمته لخصوم وحلفائه على حد السواء.