نظم عشرات الآلاف من المواطنين فى البرازيل مظاهرات حاشدة اليوم تأييدا للرئيسة ديليما روسيف التى تواجه احتمالات اتهامها بالتقصير.
وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية أن روسيف تواجه اتهامات بتوفير الحماية للرئيس السابق لولا دى سليفا بعد اصدارها قرارا بتعيينه فى منصب رفيع بالحكومة ، وذلك بغرض مساعدته فى الافلات من الاتهام بغسيل أموال ، فى اطار قضية فساد كبرى محل تحقيق تتعلق بشركة (بتروبراس) البترولية المملوكة للدولة.
وأشارت الشبكة البريطانية الى أن قوات الأمن البرازيلية استخدمت الغازات المسيلة للدموع فى وقت سابق اليوم لتفريق مظاهرة أخرى مناهضة للرئيسة روسيف.
وكان أحد قضاة المحكمة العليا فى البرازيل قد جمد قرار روسيف بتعيين سليفا فى منصبه الرفيع – رئيسا لهيئة العاملين فى الرئاسة والذى يعادل منصب الوزير - غير أن هذا الاجراء ليس نهائيا ، حيث تستطيع الحكومة الطعن فى قرار القاضى بالاستئناف.
تجدر الاشارة الى أن تعيين سليفا رئيسا لهيئة العاملين فى هذا المنصب المشار اليه آنفا من شأنه أن يجعل من الصعوبة بمكان مثوله أمام فريق التحقيق فى قضية الفساد المذكورة ، حيث يمنح القانون للمحكمة الدستورية العليا - وحدها - سلطة الموافقة على التحقيق ومحاكمة وسجن أعضاء الحكومة والبرلمان البرازيلى .