شككت منظمة العفو الدولية " أمنستى " ، الجمعة ، فى التزام أطراف النزاع فى سورية باتفاق إقامة المنطقة منزوعة السلاح فى إدلب، معبرة عن خشيتها من حدوث كارثة إنسانية فى المدينة التى تعتبر آخر معقل للمعارضة المسلحة فى سورية.
ودعت المنظمة - وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية - روسيا وتركيا وإيران إلى الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية أخرى فى إدلب.
وقالت: "استطاعوا إنشاء منطقة منزوعة السلاح لا تحمى سوى جزء صغير من سكان المنطقة، ولكن يجب ضمان توفير الحماية للمنطقة بأكملها".
ومن جانبه .. قال الأمين العام الجديد لمنظمة العفو الدولية كومى نايدو " إنه نظرا لأن الموعد النهائى لإقامة منطقة منزوعة السلاح فى إدلب سينتهى فى غضون ثلاثة أيام، فإننى أخشى أن يواجه المدنيون مصيرا مماثلا لما حدث فى الرقة إذا لم تمتثل أطراف النزاع للاتفاق".
يشار إلى أنه بموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضى بين تركيا وموسكو، حليفة الرئيس السورى بشار الأسد يتعين على مسلحى المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف هذا الشهر ويسبقه سحب الأسلحة الثقيلة.