قال وزير خارجية الفلبين اليوم السبت إن منح الفلبين مقعدا فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات إضافية يبريء ساحة الحملة التى يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتى على المخدرات ويظهر أن منتقديه "فاسدون أخلاقيا".
ويقول نشطاء من المدافعين عن حقوق الإنسان إن الحملة التى يشنها دوتيرتى على المخدرات بعد توليه منصبه فى يونيو 2016 جعلت حكومته غير مؤهلة للحصول على مقعد فى المجلس، وقتلت الشرطة أكثر من 4800 شخص منذ بداية الحملة.
لكن أُعيد اختيار الفلبين للمجلس الذى يضم 47 مقدا من خلال اقتراع سرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة بأغلبية 165 صوتا من 193 وامتناع عضو عن التصويت.
وقال سلفادور بانيلو المتحدث باسم دوتيرتى فى بيان "المجتمع الدولى أقر بحملة الرئيس على تجارة المخدرات وعلى الفساد والجريمة باعتبار ذلك ضرورة لحماية الحق فى الحياة والحرية وحماية الممتلكات".
وقال وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو "هذا يشرفنا كثيرا لأنه يثبت أن الأخبار الزائفة والاتهامات التى لا تستند إلى أساس لا مكان لها فى المباحثات المتصلة بحقوق الإنسان فى العصر الحديث".
وأضاف "نشكر المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، لكننا ندين أيضا بعض الفاسدين أخلاقيا ومن يستخدمون حقوق الإنسان لتحقيق مكاسب سياسية ومالية".