كشفت صحيفة "الأوبزرفر" أن قادة الاتحاد الأوروبى سيعقدون قمة استثنائية فى نوفمبر، لبحث سيناريوهات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "دون صفقة" وللتعامل مع الكارثة المحتملة التى ستتبع البريكست لاسيما حال أخفقت رئيسة الوزراء، تيريزا ماى فى إحراز تقدم حاسم فى قضية الحدود الإيرلندية هذا الأسبوع.
واعتبرت الصحيفة البريطانية، أن الاجتماع سيتحول من مجرد لقاء خاص لرؤساء الدول والحكومات كان يأملون من خلاله أن يتوصلون إلى صيغة للتوافق على مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الشهر المقبل، إلى قمة طارئة لمناقشة رد التكتل على خروج لندن.
ومن المقرر أن تزيد الخطة من الضغوط على رئيسة الوزراء حيث تظهر جدية الاتحاد الأوروبى بشأن السماح للمملكة المتحدة بالخروج إذا كان البديل هو اتفاق من شأنه أن يقوض سلامة السوق الموحدة، أو يثبت أنه غير مقبول بالنسبة لجمهورية أيرلندا.
وكان رئيس المجلس الأوروبى، دونالد تاسك، قد حذر شهر مايو الماضى من أنه بحاجة إلى "تحقيق أكبر قدر من التقدم" من خلال اجتماع القادة الأوروبيين بشأن قضية تجنب الحدود الصعبة فى أيرلندا.
وقد تم تحديد قمة Brexit لوضع اللمسات الأخيرة على شروط الإعلان السياسى حول العلاقة التجارية المستقبلية فى 17 و18 نوفمبر، فى حال توصل الجانب البريطانى والأوروبى إلى اتفاق بشأن تجنب الحدود الصعبة.
وقالت مصادر الاتحاد الأوروبى، إنهم توقعوا أن تكون القمة حدثًا احتفاليا قاتما، حيث ستقول بروكسل وداعا للمملكة المتحدة وتكمل الإعلان السياسى.