جست اليابان نبض كوريا الشمالية بشأن خطتها لإنشاء مكتب اتصال فى بيونج يانج، لحل مشكلة المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية.
وقالت مصادر يابانية مطلعة على العلاقات الثنائية، وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الأحد ، إن طوكيو تأمل فى الوصول إلى لب هذه القضية وضمان إعادة المخطوفين إلى الوطن عن طريق الخطة التى تم نقلها إلى الجانب الكورى الشمالى من خلال الاتصالات غير الرسمية.
ولكن التوقعات بشأن تحقيق تقدم كبير فى قضية الاختطاف لا تزال غير مؤكدة ، حيث ورد أن رد كوريا الشمالية لم يكن واضحا ، كما أعربت اليابان عن استعدادها للتعاون فى السماح للرياضيين الكوريين الشماليين بدخول البلاد عندما تستضيف طوكيو الألعاب الأولمبية والبارليمبية 2020 والعمل من أجل تسوية "الماضى المؤسف" بناء على إعلان بيونج يانج بين اليابان وكوريا الشمالية فى عام 2002.
وتطرق بيان بيونج يانج إلى "الأضرار والمعاناة الهائلة" التى تسببت بها اليابان للشعب الكورى أثناء حكمها الاستعمارى الذى استمر من 1910 إلى 1945.
وينظر إلى النهج الأخير على أنه محاولة جديدة من طوكيو لإرساء الأسس لقمة بين اليابان وكوريا الشمالية ، حيث يقوم الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بتكثيف الدبلوماسية من خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الصينى شى جين بينغ.
ومن جانبه، يتوقع رئيس الوزراء شينزو آبى إجراء محادثات ثنائية مع الزعيم الكورى الشمالى ، قائلا إنه يريد أن يستغل "كل فرصة" لإجراء محادثات مباشرة لحل قضية الاختطاف. وتدرج اليابان رسميًا 17 مواطنًا اختطفهم عملاء كوريون شماليون فى السبعينات والثمانينات ، لكنها تزعم تورط العملاء الكوريين الشماليين فى العديد من حالات الاختفاء الأخرى ، وتم ترحيل خمسة من أصل 17 فى عام 2002.