قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن الحزب الحليف للمستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، تلقى أقسى ضربة انتخابية منذ عام 1950، حيث فقد الحزب المسيحى الاجتماعى الأغلبية المطلقة فى انتخابات برلمان ولاية بافاريا الألمانية، أمس الأحد.
وأسفرت انتخابات برلمان بافاريا عن تصدر حزب الاتحاد المسيحى الاجتماعى بنتيجة 37.4% فقط ليفقد الأغلبية المطلقة التى كان يتمتع بها قبلا، كما تكبد الحزب الاشتراكى الديمقراطى خسارة فاضحة أيضا، وكلا الحزبان شريكان فى الائتلاف الحاكم الذى يقوده حزب ميركل المسيحى الديمقراطى.
وتقول الصحيفة إن النتيجة تعكس تفاقم الانقسام السياسى فى ألمانيا، مما يثير تساؤلات حول المدة التى يمكن أن تستمر فيها المستشارة فى السيطرة على حكومتها الائتلافية الهشة. وتشير إلى أن الاتحاد المسيحى الاجتماعى لأول مرة يخسر الأغلبية المطلقة فى بافاريا منذ 50 عاما، وقد خسر 10.4% من جملة الأصوات بالمقارنة لانتخابات 2013، وهى النتيجة الأسوأ فى تاريخه.
غير أن الأسوأ كان من نصيب الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى حصل على 9.6% فقط من الأصوات مقارنة بـ20.6% الانتخابات الماضية. وجاءت خسائر أحزاب الائتلاف الحاكم لصالح كلا من حزب الخضر المعارض وحزب البديل من أجل ألمانيا، اليمينى المتشدد، حيث فاز الخضر بالمركز الثانى بنسبة 17.8% وجاء اليمين فى المركز الرابع بنتيجة 10.6% على الرغم من أنها المرة الأولى التى يشارك فيها فى انتخابات برلمان بافاريا.