يواجه رئيس وزراء استراليا، سكوت موريسون، انتقادات واسعة بسبب طرحه فكرة نقل السفارة الاسترالية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل بدلا من تل أبيب.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فأن الفكرة أثارت انتقادات باعتبارها مناورة سياسية مكشوفة لتحقيق مكاسب فى الانتخابات المحلية المقبلة. وتشير إلى أن نقل السفارة إلى القدس من شأنه أن يمثل تحولا لموقف استراليا الراسخ بشأن عملية السلام ويمكن أن يكون له عواقب عالمية من خلال تشجيع آخرين على أن يحذو حذوهما.
وقال موريسون، إنه منفتح على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن استراليا تدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدل فى ديسمبر الماضى عن السياسة الأمريكية الراسخة بخصوص القدس باعترافه بها عاصمة لإسرائيل مما أغضب الفلسطينيين والعالم العربى والحلفاء الغربيين.
وجاء فى بيان أصدره مكتب نتنياهو، أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الاسترالى سكوت موريسون، وأن الأخير قال إنه "يدرس الاعتراف الرسمى بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة (الاسترالية) إلى هناك".