اهتمت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية بتسليط الضوء على سعى حزب البديل لألمانيا والذى فاز بربع أصوات الناخبين فى الانتخابات المحلية الأخير لمنع المآذن والنقاب.
وقالت الصحيفة إن الحزب اليمينى المتشدد يجهز لطلب تعديلات على بعض القوانين تركز على منع المآذن وحظر ارتداء النساء النقاب فى الأماكن العامة بالإضافة إلى منع ختان الأطفال وبعض الشعائر الإسلامية الأخرى وفرض بعض التعديلات على المناهج التعليمية للحفاظ على الهوية الثقافية لألمانيا.
وأوضحت الصحيفة، وفقا لمقتطفات نشرها موقع "بى بى سى عربى" إن أحد قادة الحزب أكد لها أن قيادات الحزب يجهزون لخوض الانتخابات الاتحادية العام المقبل بهدف الإطاحة بحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل مستفيدين من تنامى الرفض الشعبى لسياستها بخصوص المهاجرين.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تم تسريبها لوسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضى.