كشفت صحيفة "تليجراف" أن الشرطة البريطانية حظرت الداعية المتطرف أنجم تشودرى من التواصل مع الشباب وصغار السن ومن الإتصال بالإنترنت عند إطلاق سراحه المشروط من السجن، الجمعة المقبل، على خلفية تأييده العلنى لتنظيم "داعش" الإرهابى.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إلى أن السلطات البريطانية فرضت 25 شرطا حياتيا صارما على الداعية الباكستانى الأصل أنجم تشودرى البالغ من العمر 51 عاما، خشية تأثيره الكبير على الأطفال والشباب بما يدفعهم إلى التطرف والإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الشروط تحظر على تشودري استخدام الإنترنت أو إجراء أي لقاء مع المتطرفين الآخرين، كما تمنعه من تقديم مقابلات إعلامية بهدف منعه تحويل أى منصة إعلامية أو إلكترونية محتملة إلى منبر لتطرفه.
وأضافت الصحيفة أن تشودري سيخضع إلى قيود معيشية هي الأكثر صرامة فى حق أى مواطن بريطانى في تاريخ المملكة المتحدة، لافتة إلى أن إطلاق سراحه من المتوقع بشكل كبير أن يكون، الجمعة المقبل، رغم اعتقاد المسئولين البريطانيين أنه مازال يمثل "خطورة حقيقية".
وذكرت الصحيفة أن محكمة بريطانية قضت بالسجن 5 سنوات ونصف فى حق تشودرى عام 2016 على خلفية اعتقاله بعد إعلانه الولاء لتنظيم داعش الإرهابي، لكن نظرا للمدة التى قضاها فى الحبس الاحتياطى أثناء التحقيق معه أصبح مؤهلا، يوم الأربعاء الماضي، لإطلاق سراحه بعد مرور نصف المدة فقط فى السجن.