ذكرت صحيفة "الجارديان"، أن تقريرا لمؤسسة جيش الخلاص الخيرية أكد استخدام مهربى البشر فى بريطانيا المخدرات لإجبار الناس على العبودية.
وبحسب الصحيفة، فأن الأرقام التى ذكرها تقرير المؤسسة الخيرية لهذا العام يظهر أن كثيرا من المشردين والفقراء من مدمنى الكحوليات والمخدرات يكونون الهدف المنشود لعصابات التهريب والاتجار بالبشر وأن هذه العصابات تستخدم هذا الإدمان كوسيلة لإجبار الأشخاص المستهدفين على العبودية أو على السلوكيات الإجرامية بما فيها تجارة المخدرات لأشخاص آخرين أو الدعارة أو السرقة أو العمالة بدون أجر.
وأشار التقرير إلى أن أعداد الضحايا البريطانيين أقل من الضحايا من الجنسيات الأجنبية وغالبيتهم من المهاجرين واللاجئين، لكن الأعداد فى ازدياد حيث تم تحويل 86 بريطانيا للمؤسسة لمساعدتهم بعد إنقاذهم من قبل الحكومة وذلك فى الفترة من يونيو وحتى يوليو 2018.
وكان مجموع الأرقام فى التقرير 1856 ضحية عبودية من 86 دولة مختلفة ساعدتهم منظمة جيش الخلاص فى الفترة من يوليو 2017 و يونيو 2018 والأغلبية كانوا ضحية عمالة بالإكراه و42% منهم تم استغلالهم جنسيا و14% منهم تم إجبارهم على العمل فى الخدمات المنزلية وكانت أكبر مجموعة من الضحايا من النساء الألبانيات اللواتى تم استغلالهن جنسيا من قبل العصابات الإجرامية.