حذرت مفوضة بالاتحاد الأوروبى، من أن أمن أوروبا ربما يتعرض للخطر بسبب ما يسمى بـ "جواز السفر الذهبى" الذى يسمح للدول ببيع الجنسية أو الإقامة لأفراد يمكن أن يكونوا "خطرين".
واعتبرت فيرا جوروفا برامج بيع الجنسية تمثل مشكلة كبيرة وأمر "غير عادل"، لتردد بذلك مخاوف وكالات الاستخبارات الأوروبية التى تخشى أن يتم استغلال "جوازات السفر الذهبية" من قبل أشخاص لديهم ما يكفى من المال لشراء إمكانية الدخول إلى المملكة المتحدة وأوروبا.
وجاءت تعليقاتها فى الوقت الذى وضعت فيه مالطا وقبرص فى قائمة سوداء تضم 21 دولة تعمل فى برامج جوازات السفر وينظر إليهما باعتبارهما ملاذا من التهرب الضريبى، وقد باعت الدولتان العضوتان فى الاتحاد الأوروبى بالفعل الجنسية لمئات الأفراد من روسيا والصين والشرق الأوسط.
وقالت جوروفا، إن برنامج "جواز السفر الذهبى" يضع كسب الأموال على حساب الأمن موضحة "أتفهم أن مخططات المواطنة داعمة للاقتصاد، لكن هذا غير عادل بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء الجنسية. والمواطنة هى شيء كبير للغاية وقيم لدرجة أن المواطنة المعروضة للبيع تبدو لى مشكلة".
وأضافت "لدينا مخاوف مشروعة، لأنه إذا حصل شخص خطير على الجنسية فى بلد واحد، فأنه يحصل على الجنسية فى جميع أنحاء أوروبا، ربما يتعين علينا جميعا إعادة التفاوض على النظام بأكمله وكفاءة أوروبا بأكملها لأن هناك تناقض".