بدأت اليوم السبت، عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية الأفغانية، فيما يقوم 70 ألفا من أفراد الجيش والشرطة بتأمين عملية التصويت.
وقال محمد محقق النائب الثاني للرئيس التنفيذي الأفغاني، إن مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد لم تفتح أبوابها في نفس الوقت المحدد أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأضاف محقق - في تصريح أوردته شبكة (طلوع) الأفغانية - إن مراكز الاقتراع في غرب العاصمة "كابول" لم تفتح أبوابها حتى الساعة التاسعة والنصف حسب التوقيت المحلي لأفغانستان، على الرغم من اصطفاف آلاف الناخبين في الشوارع انتظارا للإدلاء بأصواتهم.
وأشار إلى أن الواقعة تسببت في إحداث حالة من عدم الانتظام والخطأ الذي يجب أن تعالجه لجنة الانتخابات المستقلة، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تفتح مركز الاقتراع في السابعة صباحا في جميع أنحاء البلاد، إلا أن 8 مراكز ظلت مغلقة حتى التاسعة والنصف غرب كابول.
وكانت بطاقات الاقتراع الخاطئة من المشكلات التي واجهها الناخبون بمراكز الاقتراع في إحدى المناطق بمدينة (هراة) غرب أفغانستان، حيث أٌعطيت لهم بطاقات الاقتراع الخاصة بالمرشحين عن إقليم "باميان".
وفي السياق، أكد مسئول أفغاني أنه تم تخصيص 70 ألف فرد من قوات الشرطة والجيش لتأمين الانتخابات، وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية - حسبما ذكرت وكالة أنباء (خاما برس)- "يوجد 20 ألف مكتب اقتراع في 32 إقليما، باستثناء إقليمي قندهار وغازني، وتم تخصيص 70 ألف فرد من القوات الأمنية لتأمين العملية الانتخابية".
وعلى الصعيد ذاته، أدلى الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله بصوته في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد.
وقال عبد الله - في تصريح عقب الإدلاء بصوته - "إن الشعب الأفغاني يقول لا للعنف عبر مشاركته الكبيرة في الانتخابات"، مضيفا أن أعداء أفغانستان لا يرغبون في وجود نظام ديمقراطي في البلاد.
وأشار عبد الله إلى أن قوات الأمن تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة المواطنين، موضحا أن الشعب الأفغاني لن يقاطع الانتخابات بسبب أي تهديدات.
ميدانيا، هز ما لا يقل عن 3 انفجارات، مناطق مختلفة من العاصمة الأفغانية "كابول"؛ بالتزامن مع بدء إجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال متحدث باسم الداخلية الأفغانية - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "حتى الآن، لدينا معلومات عن وقوع 3 انفجارات، ومع ذلك، لا توجد معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين"، موضحا أن جميعها وقعت بالقرب من مراكز اقتراع.
ولم تعلن حتى الآن أي جماعات مسلحة مناهضة للحكومة الأفغانية مسئوليتها عن هذه الانفجارات.