اشتعلت حالة من الجدل فى بريطانيا بسبب دعوة شيخ مسلم للمشاركة بإلقاء كلمة فى كنيسة أوكسفورد، وبحسب صحيفة "الجارديان" كانت الدعوة فى الأساس بناء على طلب من جامعة أوكسفورد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كنيسة مارى العذراء وهى الكنيسة الخاصة بجامعة أوكسفورد كانت تقيم مراسم دينية، ودعت الجامعة لحضور الشيخ منور حسين الذى حصل على تكريم بنيشان الامبراطورية البريطانية، الأمر الذى يعطيه لقب فارس خلال احتفالات عيد ميلاد الملكة إليزابيث.
ولكن الدعوة لقيت معارضة من بعض أعضاء الكنيسة من المحافظين بينهم الكاتب أدريان هيلتون الذى قال إنه لا يفهم السبب فى دعوة إمام لصلاة كنسية وكيف سيحترم الإمام المراسم الكنسية والتى يفترض أن تكون كلها طبقا لقوانين كنيسة إنجلترا، على الرغم من أن هيلتون قام بتحية جهود الشيخ منور حسين فى محاربة التطرف والعنصرية.
وبعدها تلقت الكنيسة 12 شكوى من المعارضين للدعوة، بينما الجامعة أعلنت فى بيان إن حسين أكثر من مرحب به فى الكنيسة.
وقال ألان ويلسون أسقف باكنجهام إن الاعتراضات على حضور حسين وإلقائه كلمة أمر سخيف لأن الكنيسة كانت استقبلت أشخاص من ديانات مختلفة من قبل.