أمر زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى، باغتيال كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى وأبرز خصوم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
واعتقل الأمن التركى عضو التنظيم الإرهابى أوغوزهان كوركماز العام الماضى أثناء استعداده لمهاجمة مسيرة العدل التى أجراها كليجدار أوغلو، وهو ما اعتبره استهداف إرهابى لمعارضى أردوغان.
وقال الكاتب التركى والصحفى فى صحيفة "ملييت" طلعت أتيلا، إن المعلومات التى حصل عليها من مصادر بالأمن والنيابة العامة كشفت عن صدور تعليمات بشأن كليجدار أوغلو من زعيم التنظيم الإرهابى البغدادي، وليس من خلية تابعة للتنظيم تحركت بشكل مستقل.
وأضاف "أتيلا" أنه كانت توجد محاولة لاغتيال كليجدار أوغلو أثناء مسيرة العدل فى الخامس من يوليو عام 2017، وأن وزارة الداخلية كانت تنسق للتصدى للأمر، وكانت مديرية أمن قيصرى تتابع الأمر.
وأكد "أتيلا" أن مديرية أمن كوجالى نجحت فى القبض على كوركماز الذى يزعم انتمائه لتنظيم داعش الإرهابى فى اللحظات الأخيرة، مضيفا أن المعلومات الخاصة التى حصل عليها تشير إلى وجود أوساط عمدت على التكتم على إطار المحاولة الاغتيالية فى تلك الفترة، وأنه بعد فك شفرة الهاتف الشخصى لكوركماز والاستجوابات الأخيرة، تبين أن الخطر الذى تجاوزه كليجدار أوغلو فى ذلك اليوم فاق التوقعات.
وأوضح الكاتب التركى التوصل لتسجيلات على هاتف كوركماز الذى زعم عدم تلقيه تدريبات مسلحة أو أيدولوجية لدى التنظيم الإرهابى تظهر مبايعته لزعيم التنظيم الإرهابي.