أكدت السلفادور أنها عملت على التقليل إلى حد كبير من أعمال العنف التى تشهدها البلاد والتى تدفع المواطنين للهجرة إلى الخارج، ما أدى إلى انخفاض تدفق المهاجرين السلفادوريين بنسبة 60% خلال عامين.
وقال المتحدث بإسم رئاسة السلفادور، روبرتو لورنزانا - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سي" نيوز الأمريكية اليوم الإثنين إن حكومة بلاده تعرب عن أملها فى أن يتم التخفيف من حدة التوتر بشأن قافلة المهاجرين القادمة من أمريكا الوسطى وتحاول عبور المكسيك للوصول للولايات المتحدة، بعد إجراء الانتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى المقررة فى السادس من نوفمبر المقبل، موضحًا أن بلاده اتخذت ما فى وسعها من إجراءات للتعامل مع هذه القافلة إلا إنها لم تعبر من خلال أراضى بلاده.
كما أعرب لورزينا عن "ثقته فى نضج ورشاد سلطات الولايات المتحدة لمواصلة تقوية العلاقات الإيجابية مع بلادنا".
كان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد نشر تغريده - فى وقت سابق اليوم - يقول فيها إن السلفادور، وهندوراس، وجواتيمالا قد فشلوا فى إيقاف المواطنين من مغادرة بلادهم، معلننًا "سنبدأ الآن فى قطع - أو الخفض بشكل كبير - المساعدات الخارجية الهائلة التى يتم تقديمها بشكل روتينى لهذه البلاد".