شن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، هجوما حادا على خلفه دونالد ترامب ولكن بدون أن يذكر اسمه ولو لمرة واحدة.
وبحسب صحيفة "الجارديان"، فأن أوباما تحدث لتجمع انتخابى فى لاس فيجاس مساء أمس وقال فيه إن الحزب الجمهورى تسبب فى حالة انقسام فى أمريكا وأن الفراغ الديموقراطى يحدث فقط عندما يكف الناس عن التصويت ويعتبرون حقوقهم وحرياتهم أمر مسلم به.
وأضاف "عندما يحدث هذا ونتجه لسياسيين بأصوات مرتفعة عندها تأتى هذه الأصوات لتملأ الفراغ، ويبدأ أشخاص متعصبون فى خداع الناس بتقديم وعود بحلول سهلة للمشاكل".
وقال "لا يجب أن يكون هناك جمهوريا أو ديموقراطيا يهدد حرية الإعلام عندما يتم نشر قصص لا تعجبه.. ولا يجب أن يكون هناك جمهوريا أو ديموقراطيا يهاجم مجموعات معينة من الناس بسبب شكلهم".
وعاد يقول "هذه حقائق وأنا على عكس بعض الناس أتحدث بالحقائق.. وأؤمن بواقع قائم على حقائق وسياسة قائمة على حقائق".
وأضاف "ليس من ضمن أفكار الديموقراطيين ولا الجمهوريين الضغط على وزارة العدل أو FBI من أجل معاقبة الخصوم السياسيين هذه ليست طريقة العمل فى أمريكا .. هذه أفعال ديكتاتوريين".
المعروف أن تصريحات أوباما فى التجمع الانتخابى لم تكن كلها تتحدث عن الحزب الجمهورى بشكل إيجابى حيث هاجم الجمهوريين عموما وقال "إن هذه طريقة عملهم يجرون الاقتصاد الأمريكى للأرض ثم يأتى الديموقراطيين لينظفوا الفوضى التى تسببوا فيها".