نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مسئولين بشركتى فيس بوك وتويتر قولهما إنهما لم يرصدوا محاولات للتدخل الصينى فى الانتخابات النصفية الأمريكية لعام 2018، مما يثير الشكوك بشأن مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن العملاق الآسيوى حاول التدخل.
وأبلغت عملاقتا السوشيال ميديا عن عمليات التصليل الإلكترونى قبل الانتخابات المقررة فى السادس من نوفمبر المقبل، والتى يبدو أن قادمة من روسيا وإيران. إلا أن ممثلين عن الشركتين، رفضا الكشف عن هويتهما، قال إنه لم يتم العثور على دليل حتى الآن على وجود مثل هذا النشاط القادم من الصين.
وقالت وكالة بلومبرج، إن تويتر وفيس بوك أحدث شركتين تكنولوجيتين تتوصلان لنتائج تدحض مزاعم ترامب. ففى الأسبوع الماضى قالت شركات الأمن الإلكترونى "فاير أى" و"سيمانتك" و"كرودسترايك" إنه فى سبيل العمل للمساعدة فى حماية انتخابات نوفمبر المقبل، لم يروا دليلا على تدخل رقمى من الصين.
وكانت مزاعم الرئيس ترامب ضد الصين قد ظهرت الشهر الماضى عندما قال لمجلس الأمن الدولى إن الصين كانت تحاول التدخل فى الانتخابات المقبلة المقررة فى نوفمبر ضد إدارته. وتبع ذلك تصريحات لنائب الرئيس الامريكى مايك بنس قال فيها إنه لا يوجد شك فى أن الصين تتدخل فى الديمقراطية الأمريكية. وانتقد بنس سلوك الصين ووصفه بأن محاولة غير مسبوقة للتأثير على الراى العام الأمريكى.