قال عمدة نيوريورك بيل دى بلاسيو إن ما رأيناه اليوم من إرسال طرود مشبوهة إلى مسؤولين أمريكيين سابقين يعد عملًا إرهابيًا.
وأشار دى بلاسيو -فى مؤتمر صحفى تعليقًا على محاولات الهجوم على الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون وآخرين عبر إرسال طرود مشبوهة- إلى إرسال الطرود محاولة لتقويض صحافتنا الحرة عبر العنف، موضحًا أن الجهاز الذى أرسل إلى مبنى "تايم ورنر" الذى يضم مقر قناة "سى إن إن" الأمريكية بمدينة نيويورك هدفه الترويع.
ونوه بأن مواطنى نيويورك وقفوا اليوم فى وجه الإرهاب، موجهًا الشكر لشرطة المدينة وكافة الجهات الأمنية لسرعة تعاملها مع الموقف، مشددًا على عدم وجود تهديدات ضد أى موقع فى مدينة نيويورك.
وأوضح أنه تم نشر قوات إضافية من الشرطة بغرض حماية المدنيين والمؤسسات -لاسيما الإعلامية- فى المدينة، قائلا "إنه وقت مؤلم لبلادنا".
يشار إلى أنه تم إرسال طرود مشبوهة اليوم إلى مقار سكن باراك أوباما وهيلارى كلينتون ومبنى "تايم ورنر" الذى يضم مقر قناة "سى إن إن" الأمريكية بمدينة نيويورك وساسة آخرين.