اعتقلت الشرطة الكوبية اليوم الأحد عشرات المحتجين المناهضين للحكومة الشيوعية قبل ساعات من موعد وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى هافانا فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
ونظمت الاحتجاج مجموعة "نساء فى الثياب البيضاء" التى اسستها زوجات سجناء سياسيين سابقين.
وقامت الشرطة بوضع المعتقلين فى عربات شرطة أمام كنيسة يحاولون عادة تنظيم تظاهرات أمامها كل يوم أحد تقريبًا.
ورغم أن الاعتقالات حدث اسبوعي، وغالبًا ما يتم الافراج عن المعتقلين بسرعة، الا أن الحادث يعد محرجًا قبل زيارة أوباما التاريخية إلى كوبا.
وأوباما هو أول رئيس أمريكى يزور الجزيرة اثناء توليه منصبه منذ 88 عاما، وتهدف زيارته إلى إنهاء الخلاف المستمر بين البلدين منذ عقود.
ويقول البيت الأبيض، إن أوباما سيناقش مسالة حقوق الانسان فى كوبا، بينما تصر هافانا على أن السياسات الداخلية "غير قابلة للنقاش".
ورفضت الشرطة أن تصرح للصحافيين عن سبب اعتقالها المحتجين ومن بينهم بيرتا سولر زعيمة مجموعة "نساء فى ثياب بيضاء".
وسولر من بين مجموعة من قادة المجتمع المدنى الذين تمت دعوتهم للقاء أوباما يوم الثلاثاء.
الا أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقبل وقالت لإوباما "يجب أن لا تأتى إلى هنا الا إذا حدث تقدم فى حقوق الإنسان، وهذا لم يحدث".