أخت ميجان ماركل تصفها بالكاذبة والمخادعة بعد خطاب "مصاريف الجامعة"

ألقت ميجان ماركل، دوقة ساسيكس، خطابها الأول كعضو فى العائلة المالكة فى حرم جامعة سوفا فى دولة فيجى جنوب المحيط الهادئ أمس، الأربعاء، وناقشت تحديات تمويل التعليم الجامعى التى تواجه الكثير، قائلة "إنها اعتمدت على المنح الدراسية وبرامج المساعدات المالية حتى تمكنت من الحصول على شهادتها الجامعية". لكن كان لأختها سامنثا "غير الشقيقة" رأياً آخر قالته على صفحتها على "تويتر"، فوصفت كلام ميجان بالكذب وأن هناك تفصيلة مهمة للغاية غابت عن خطابها، حيث قالت: "ميجان نسيت الجزء الأكثر أهمية فى خطابها فأبى هو من دفع الرسوم الدراسة الجامعية لها وهناك إيصالات لإثبات ذلك، أنا أحب أختى ولكن هذا سخيف، لا يمكنك أن تكذبى هكذا يا ميجان، فهذا تضليل وغير حقيقى". وقالت الدوقة للطلاب والموظفين أثناء خطابها "أنا أيضا أدرك تماما التحديات التى تواجه الكثير من الطلاب فى جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من توفير نفقات المرحلة الجامعية، وأنا كنت واحدة من هؤلاء الطلاب، حيث تمكنت من الالتحاق بالجامعة من خلال منح دراسية وبرامج المساعدات المالية والعمل اثناء الدراسة لتوفير النفقات، فكل ما كنت أجنيه أثناء عملى من وظيفة فى الحرم الجامعى ذهب مباشرة نحو مصاريف دراستى ومن دون شك كان الأمر يستحق كل الجهد والتعب الشاق". لكن سامانثا – التى تكبر ميجان بـ16 عاماً - أصرت على أن والدهما توماس ماركل هو من دفع ثمن كل الرسوم الجامعية لأختها، وكان والدهما يعمل كمخرج إضاءة فى عدة مسلسلات أمريكية شهيرة، كما حاز على جائزة الأيمى عن أحد أعماله قبل أن يتقاعد منذ 8 سنوات، وفى مقابلة مع صحيفة The Mail تحدث ماركل عن كيفية إرسال ميجان إلى المدارس الخاصة منذ مرحلة روضة الأطفال حتى الجامعة حيث دفع لها رسوم تعليم بلغت 30 ألف دولار سنوياً فى جامعة نورث وسترن بولاية إلينوى، حيث حصل على 750 ألف دولار من جوائز اليانصيب، لكن ميغان أعطت انطباعا مختلفاً فى خطابها أمس. وقال أنه مول رحلاتها باهظة الثمن إلى الخارج فى سن المراهقة، بما فى ذلك زيارة إلى بريطانيا، التى التقطت فيها صورتها الشهيرة خارج قصر باكنجهام عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، وصف ماركل نفسه بأنه رجل فخور، لم يطلب من ابنته قرشاً واحداً أبداً، على الرغم من معاناته المالية فى السنين الماضية وفقدانه الغالبية العظمى من أرباحه فى صفقة عمل سيئة.