ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات الفيدرالية التى تحقق فى سلسلة الطرود المفخخة التى تم إرسالها هذا الأسبوع لعدد من المنتقدين البارزين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد حولوا اهتمامهم إلى جنوب فلوريدا، معتقدين أن عدد من القنابل البدائية قد تم إرسالها بالبريد من هناك.
ويأتى التركيز على فلوريدا بعد العثور على ثلاثة أجهزة متفجرة أخرى، بحسب ما قال الإف بى أى، حيث تم توجيه اثنين إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن فى ديلاور، والثالث للممثل روبرت دى نيرو الذى يعيش ويعمل فى مانهاتن.
وتابعت الصحيفة قائلة إن كل الطرود العشرة التى تشبه بعضها والتى تم العثور عليها منذ يوم الاثنين الماضى تحمل عناوين عودة من رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية السابقة النائبة ديبى واسرمان شولتنز، والتى تقع مقاطعتها الانتخابية فى جنوب فلوريدا. وقالت كريستين نيلسن، وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية، لشبكة فوكس نيوز أمس الخميس إن بعض الطرود تم إرساله من الولاية.
وركزت المعلومات التى جمعتها هيئة البريد الأمريكية على بعض المراكز البريدية المحددة فى فلوريدا. وقام قوات الشرطة باقتحام أحدها كإجراء احترازى.
وتوضح نيويورك تايمز أن موجة الطرود المفخخة قد أدت إلى تحقيق موسع على مستوى أمريكا بشان ما إذا كان هناك استهدافا لمنتقديى ترامب وآخرين ممن يقوم بتشويههم جماعات اليمين.
ولم تنفجر أى من الطرود المفخخة حتى الآن، ويحاول المحققون تحديد ما إذا من الممكن أن تنفجر أيا منهاز وكان مسئول شرطة نيويورك جيمس أونيل قد قال فى مؤتمر صحفى أن الطرود احتوت على أجهزة حية ينبغى التعامل معها بأقصى درجات الجدية.