قال وزير المالية البريطانى فيليب هاموند إن إنهاء التقشف يتوقف على توصل البلاد لاتفاق بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبى، والذى من شأنه أن يسمح بزيادة الإنفاق العام، لكنه قد يضطر لتبني نهج مختلف إن لم يكن هناك اتفاق.
وقال هاموند في مقابلة مع سكاى نيوز اليوم الأحد "إذا لم نبرم اتفاقا... سيتعين علينا أن نتبع نهجا مختلفا بخصوص مستقبل الاقتصاد البريطانى". وأضاف "سنحتاج إلى النظر فى استراتيجية مختلفة، وبصراحة سنكون بحاجة لميزانية جديدة تضع استراتيجية مختلفة للمستقبل".
كان هاموند أثار غضب الكثير من مشرعى حزب المحافظين الذين يقولون إنه يريد الإبقاء على علاقة وثيقة للغاية مع الاتحاد الأوروبى بعد الانفصال. وخفضت بريطانيا العجز فى ميزانيتها كثيرا منذ الأزمة المالية قبل عشر سنوات، لكن مستويات ديونها تظل مرتفعة.
ويقول معظم الخبراء الاقتصاديين إن بريطانيا ستعانى من صدمة اقتصادية إذا خرجت من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق.
وذكر هاموند أنه واثق جدا من أن بريطانيا ستتفاوض على اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يقلل من احتمالات حدوث خلاف تجاري مع الاتحاد إلى أقل ما يمكن، لكن على الحكومة وبنك انجلترا المركزي أن ينظرا في الوضع ويتخذا الإجراءات اللازمة إذا لم يكن هناك اتفاق.