قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه فى الوقت الذى يستعد فيه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات النصفية، فإن المهندسين وأصحاب المشروعات الموهوبين والمتمرسين فى صناعة التكنولوجيا يشاركون فى حملات الديمقراطيين فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة ، إلى أنهم تبرعوا بوقتهم وأموالهم من أجل منح الحزب ميزة رقمية ومساعدة المرشحين المحليين فى المناطق البعيدة والديمقراطيين الطموحين لانتزاع السيطرة على الكونجرس من قبضة الجمهوريين ، موضحة أن دوافع هؤلاء العاملين فى وادى السليكون كانت سياسات الرئيس ترامب المثيرة للجدل حول القضايا المتعلقة بالهجرة وركزوا على إغلاق ما يرون أنه فجوة إبداعية مع الحزب الجمهورى ، بعد عامين من قيام ترامب بتوظيف ، فيس بوك وتويتر وغيرها من الأدوات التكنولوجية لتحقيق طريقه نحو الانتصار. ومن بين الأدوات التى يستخدمونها تطبيق يسمى احشدوا أمريكا والذى ساعد بعض المرشحين الديمقراطيين فى إيجاد أنصار محتملين. وساعد بعض الحملات على طرق الأبواب قبل شهر من إجراء الانتخابات.
ورأت الصحيفة، أن اهتمام وادى السليكون بالسياسة والتزامه فى مساعدة الديمقراطيين فى الأغلب يمكن أن يزعج صناعة التكنولوجيا فى العاصمة حيث زعم الرئيس ترامب وحزبه الجمهورى أن عملاقة التكنولوجيا منحازون ضد اليمين. ويوم الثلاثاء الماضى اتهم مدير حملة ترامب 2020 براد براسكال، فيس بوك وجوجل بتكثيف تطهيرهم للمحافظين قبيل الانتخابات النصفية.