أشادت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالقرار الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذى اعتبر أن الإساءة إلى رسول الإسلام النبى محمد ليس نوعا من حرية الرأى والتعبير.
وذكرت الإيسيسكو أن الإساءة إلى الدين الإسلامى ومقدساته ورموزه، تحت مبرر حرية الرأى والتعبير، أمر مخالف لقواعد القانون الدولى جملة وتفصيلا.
وأكدت المنظمة، التى يوجد مقرها الدائم بالرباط، أن قواعد القانون الدولى على المستويين العالمى والقارى تمنع الإساءة إلى الأديان، وتدعو إلى التسامح ونبذ مختلف صور التمييز، استنادا إلى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق المنبثقة عنه.
ودعت الإيسيسكو المواطنين المسلمين فى المجتمعات الغربية إلى التوظيف الأمثل لهذا القرار وغيره من المرجعيات القانونية فى الدفاع عن حقوقهم المدنية والسياسية والثقافية، والتصدى لمروجى خطاب الكراهية والتمييز العنصرى.