أعلن وزير الخزانة البريطانى فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، أن ميزانية عام 2018 ستحمي المملكة المتحدة فى حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى بشأن (البريكست)، حيث تشمل الإجراءات -التى أعنها الوزير فى الميزانية الثالثة له والتى تصل إلى 100 مليار استرلينى- تخفيفا للإجراءات التقشفية التى استمرت على مدى السنوات الست الماضية.
واعتبر هاموند أن الميزانية "تقف في الجانب الصائب لها" بغض النظر عما يحدث مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، قائلا "إن الإجراءات ستمضى قدما مهما حدث، وأنا واثق من أننا سنحصل على صفقة جيدة مع الاتحاد الأوروبى، وإذا حصلنا على هذه الصفقة سيكون هناك عائد من تلك الصفقة التى ستمكننا من استعراض الإنفاق الذي سيحدث في العام المقبل".
وأضاف أن الميزانية تمتلك "قوة كافية" تمكنه من الاقتراض "لكي أتمكن من التدخل ودعم الاقتصاد إذا حدث أى شيء، ليس فقط فى حالة البريكست دون إبرام صفقة، مما يعنى أن الاقتصاد يحتاج إلى المزيد من الدعم فى السنوات القادمة".
ومع ذلك، حذر مكتب مسؤولية الميزانية من أن الفشل فى التوصل إلى اتفاق مع بروكسل سيضر بالاقتصاد بقوة، كما حذر مسؤولو الحكومة المستقلون من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بطريقة غير منظمة يمكن أن تكون له آثار وخيمة على المدى القصير بالنسبة للاقتصاد وسعر الصرف وأسعار الأصول والمالية العامة.