صرح السفير الأمريكى لدى موريتانيا مايكل دودمان بأن واشنطن ستقدم أكثر من 60 مليون دولار للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
ونقلت صحيفة (الصحراء) الموريتانية -على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء- عن دودمان قوله: "إن الولايات المتحدة تدعم بشدة القوة المشتركة، ونحن حاليا بصدد الاستجابة للمتطلبات التى حددها أعضاء المجموعة لدعم الجيوش التى سيتم تخصيصها للقوة المشتركة، ونتوقع أن يكون الدعم أكثر من 60 مليون دولار، دعونى أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الفريق الموريتانى حنانه ولد سيدى على تعيينه قائدا لقوة دول الساحل الخمس المشتركة".
وأعرب السفير الأمريكى عن تفاؤله بتطور التعاون الاقتصادى بين بلاده وموريتانيا، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية كانت ضعيفة، لكن الأمر تغير بعد اكتشافات الغاز الطبيعى فى المياه الموريتانية على يد الشركة الأمريكية "كوسموس".
وأضاف: "بفضل حقول الغاز، تفكر العديد من الشركات الأمريكية الكبرى وغيرها فى الاستثمار فى موريتانيا، ولكى تتم مضاعفة هذه الاستثمارات الخالقة للوظائف، والتى ستمنح الاقتصاد تنويعا توجد حاجة ماسة إليه، من المهم أن تواصل موريتانيا تحسين مناخ الأعمال".
وتابع: "أنا مقتنع أن موريتانيا لديها الموارد التى تحتاج إليها لكى تستثمر فى شعبها وتضمن نجاحها على المدى البعيد، من دون أن تضطر إلى الاعتماد على المانحين الأجانب".
وأبدى السفير سعادته بإطلاق منتدى الأعمال الأمريكي-الموريتانى الذى يتكون من رجال أعمال موريتانيين وسيدات أعمال موريتانيات هدفهم نسج علاقات استثمارية وتجارية مع الولايات المتحدة، قائلا: "سنعمل عن قرب مع المنتدى خصوصا لتوفير المعلومات للشركات الموريتانية الصغرى والمتوسطة المهتمة بالفرص الاقتصادية فى الولايات المتحدة".