ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التنافس على منصب رئيس بلدية القدس محتدم ولم يحسم حتى وقت متأخر يوم الثلاثاء وقد يتطلب جولة إعادة بعدما لم يحصل أى مرشح على عدد كاف من الأصوات لانتزاع الفوز.
وأجرت إسرائيل انتخابات بلدية، تركز قدر كبير من الاهتمام فيها على القدس حيث يجرى غالبا تضخيم الانقسامات الدينية والسياسية فى البلاد.
وأفادت قناة 13 التلفزيونية وقنوات إخبارية أخرى أن المرشح العلمانى أوفير بيركوفيتش، وكان يشغل منصب نائب رئيس بلدية القدس، وموشى ليون الذى يحظى بدعم الأحزاب اليهودية المتشددة يتصدران السباق بعدما تفوقا على مرشحين بارزين آخرين ومن المرجح أن يخوضا جولة ثانية.
وقد لا تعلن النتائج الرسمية إلا صباح اليوم الأربعاء، ولم يسع نير بركات، رئيس البلدية المنتهية ولايته، لترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة.
ويشكل اليهود المتشددون ما يصل إلى عشرة بالمئة من اليهود فى إسرائيل، وتصل نسبتهم فى القدس إلى أكثر من ثلاثة أمثالها، إذ يشكلون 36 بالمئة.
ويمثل العلمانيون 21 بالمئة من اليهود فى القدس بينما 43 بالمئة منهم متدينون تقليديون وليسوا يهودا متشددين.
ويقاطع الفلسطينيون، الذين يشكلون ما يصل إلى ثلث سكان القدس، الانتخابات، مثلما فعلوا على مدى عقود، احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلى بعد حرب عام 1967.