حاولت الخارجية الإيرانية، طمأنة شركاء طهران الأوروبيين وباقى البلدان الموقعة على الاتفاق النووى، وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمى إنه ينبغي للحكومات الأوروبية أن لاتسمح لما أسماهم مناوئى العلاقات المتنامية مع الاتحاد الأوروبى بوضع سيناريوهات تآمرية ومعدة سلفا.
وتعول طهران على الآلية المالية التى أعلن عنها الاتحاد الأوروبى للإلتفاف على العقوبات، وتأتى تحذيرات الخارجية الإيرانية قبل يومين من سريان العقوبات الأمريكية المشددة والتى تشمل الشركات التى تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة فى الشحن البحرى وصناعة السفن، وقطاع الطاقة الإيرانى، وخاصة قطاع النفط، وفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى وتعاملاته المالية.
ونفى قاسمي، التهم الموجهة لطهران من الدنمارك بالسعى لاستهداف المعارضة على أراضيها، مشيرا إلى أن بلاده تعارض العنف والإرهاب وتدين وتندد مثل هذه الممارسات.
وقال قاسمى إن إيران والاتحاد الأوروبى ارتبطا بعلاقات وطيدة منذ القدم فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتقنية والمالية والمصرفية.
وأوضح، أن مفاوضات بدأت بين إيران والاتحاد الأوروبى عقب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووى من أجل الحفاظ على الاتفاق ومواصلة إيران الاستفادة من مصالحها فيه، زاعما أن خصوم طهران يخططون لوضع العلاقات بين إيران أوروبا فى طريق مسدود.
واتهم قاسمى الولايات المتحدة بشن حربا نفسية ضد إيران، والتخطيط لإثارة الخوف منها لدى الرأى العام الأوروبى وبلدان العالم.