تظاهر مئات الأشخاص من جمعيات حقوق الإنسان فى العاصمة الكوبية هافانا، رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأولى لكوبا، بعد 50 عاماً من القطيعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، و88 عاما من عدم استقبال كوبا لأى رئيس أمريكى.
وقال موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الشرطة الكوبية تعاملت بصرامة مع المتظاهرين، وأغلبهم من النساء، حيث تم الإمساك ببعضهم، كما أغلقت عدة شوارع لمنع التظاهر فيها، كما ارتدى المتظاهرون اللون الأبيض دليلا على السلام وعدم الرغبة فى إعادة العصور الدموية للبلاد.
من جانبه، رفض الرئيس الكوبى راؤول كاسترو، استقبال نظيره الأمريكى رغم الأهمية العالمية للزيارة، وعبر "أوباما" عن رغبته فى اللقاء مع الشعب الكوبى وجها لوجه والاستماع منهم على حد تعبيره، فى تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وصاحب الرئيس الأمريكى فى الزيارة التاريخية، كلاً من زوجته "ميشيل" وابنتيه "مايا" و"ساشا" وحماته، وأصرت الأسرة الرئاسية الأمريكية على زيارة شوارع هافانا القديمة سيراً على الأقدام.