قال وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى اليوم الخميس إن المدعين قرروا إسقاط التهم الموجهة له بعد أن رفض السماح لمئة وخمسين مهاجرا بالنزول من سفينة إنقاذ رست فى صقلية.
وفى مقطع فيديو نشر على فيسبوك، قرأ زعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة رسالة من المدعين فى مدينة كاتانيا الصقلية يبلغونه فيها بأنهم طلبوا رسميا من القاضى أن يسقط الدعوى.. ولم يذكر سببا لقرارهم.
ووضع سالفينى رهن التحقيق بسبب مزاعم عن إساءة استخدام السلطة واحتجاز أشخاص رغما عن إرادتهم بعد رفض منح السفينة ديتشيوتي إذنا بإنزال المهاجرين، ومعظمهم من إريتريا، الذين جرى إنقاذهم من البحر في أغسطس.
وقال سالفينى إنه سيرفض السماح للمهاجرين بالنزول حتى توافق دول أخرى في الاتحاد الاوروبي على استقبالهم. وانتهت الأزمة التي استمرت عشرة أيام عندما وافقت أيرلندا وألبانيا والكنيسة الكاثوليكية على تولي أمر بعض المهاجرين.
ووصل نحو 650 ألف شخص، معظمهم من أفريقيا، الشواطئ الإيطالية منذ 2014 ويستضيف البلد نحو 160 ألف طالب لجوء.
وقاد سالفيني حملة شعبية ضد الهجرة منذ تولت الحكومة الائتلافية في إيطاليا السلطة في يونيو