قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مؤسسة جولدمان ساكس الاقتصادية المرموقة، التى تعد من أكبر المؤسسات الاستثمارية فى الولايات المتحدة، تواجه واحدة من أكبر الفضائح فى تاريخها وهى عملية تزوير دولية بمليارات الدولارات، والتى يقول المحققون إن العقل المدبر لها ممول بارز مهتم بهوليود، وتم تنفيذها بمساعدة مصرفيين من شركة وول ستريت.
وكشف ممثلو الادعاء الفيدرالى فى الولايات المتحدة، أمس الخميس، عن إقرار مسئول مصرفى سابق بجولدمان ساكس بالذنب وإعلان توجيه اتهامات بالرشوة وغسيل الأموال ضد مصرفى آخر، كجزء من التحقيق فى اختلاس مليارات الدولارات من صندوق استثمارى تديره الدولة فى ماليزيا.
ووجه الادعاء اتهامات ضد جهو لو رجل أعمال ماليزى يعتقدون أنه سرق بعض الأموال، والذى أنفق ملايين من الدولارات على الهدايا للمشاهير مثل الممثل ليوناردو ديكابريو وعارضة الأزياء ميرندا كير.
وتم استخدام الأموال لشراء إحدى لوحات بيكاسو وعقود من ألماس وحقائب بيركين وأيضا دفع ثمن فيلم هوليود الشهير ذئب وول ستريت.. وكان نجيب رزاق رئيس الوزراء الماليزى السابق الذى أنشأ وأشرف على ما يسمى بصندوق الثروة السيادية وخسر محاولة إعادة انتخابه بسبب الفضيحة التى قال ممثلو الإدعاء الأمريكيون قال إن 731 مليون دولار من أموالها المفقودة أودعت فى حساباته المصرفية الخاصة.
وقالت نيويورك تايمز إن التهم الموجهة ضد كبار الموظفين ببنك أمريكى كبير، وهى خطوة نادرة خلال العقد الذى تلى الأزمة المالية، تضع ضغوطا هائلة على جولدمان ساكس ومديرها التنفيذى الجديد ديفيد سولومون، ويواصل المحققون الأمريكيون التحقيق مع بنوك أخرى وجولمان ساكس نفسها، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.