اخبار روسيا
دعا وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند صباح الاثنين، روسيا إلى إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا بعد مرور عامين على ضمها.
وبمناسبة مرور عامين على توقيع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مرسوما بضم القرم، أعاد وزير الخارجية البريطانى إدانة حكومته لاستمرار روسيا فى ضم شبه جزيرة القرم، داعيا موسكو لإعادتها إلى أوكرانيا.
وقال فيليب هاموند فى بيان للخارجية البريطانية "قبل عامين، حاولت روسيا إضفاء الشرعية على احتلالها لشبه جزيرة القرم مع معاهدة من جانب واحد لضم شبه الجزيرة".
وأشار وزير الخارجية البريطانى إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ينتهك القانون الدولى، وسلامة أراضى أوكرانيا، اضافة إلى أنه يزعزع الاستقرار فى شرق البلاد.
وقال "مثل هذه الإجراءات ببساطة ليست مقبولة، وهذا هو السبب فى أننا نقف بحزم ضد هذا السلوك الخطير ونرد على هذا التحدى، بما فى ذلك مواصلة عقوباتنا على روسيا."
وأكد فيليب هاموند على أن موقف بريطانيا واضح "وهو عدم الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم".
من ناحية أخرى أعلن أمين مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف الاثنين، أن خطر زعزعة الوضع السياسى فى القرم لا يزال قائما.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن باتروشيف قوله- فى اجتماع أمنى فى يالطا بجنوب القرم- "لا شك أن التنمية المستدامة لدائرة القرم الفدرالية ترتبط بتأمين الاستقرار السياسى الاجتماعى، إلا أن أخطار زعزعة الوضع السياسى الاجتماعى فى القرم لا تزال قائمة".
وأضاف المسئول الأمنى الروسى أن ذلك يرتبط بالتحديات السياسية والضغط الاقتصادى من قبل الغرب، مشيرا إلى أن سلطات كييف تحضر خططا لزعزعة الوضع فى القرم.
وأشار إلى وجود وحدات مسلحة تضم قوميين ومتطرفين أوكرانيين فى المناطق الحدودية، فضلا عن فرض حصار على شبه جزيرة القرم فى مجالات النقل والأغذية والطاقة والماء.
وأكد باتروشيف أن كييف تهدف إلى خلق بؤرة لعدم الاستقرار المدنى فى القرم، مشيرا إلى أن أوكرانيا تبنى علاقاتها مع تركيا على أساس معاداة روسيا.